السبت، 30 ديسمبر 2017

إنّا أعطيناك الأفجر.. عبدالله الديفي

إنّا أعطيناك الأفجر..
ــــــــــ
ياليل هنائي ورجائي
وخليلا يحشد أنوائي
أزهار تتلألأ ليلاً
في تلك الفيحاء سمائي
ياليلاً يقرأه قلبي
بصدى قافيتي وبكائي
في أرضٍ تهت بها زمناً
ياليلي قد طال عنائي
ودخانٌ الفجرِ كبا حلمي
في أرضٍ ىنقصها الواعي
طاغوتٌ يهدف إلغائي
كي لاأخطو هدفي الغائي

ياليل يحدثني الهمسَ
بحديثٍ ينسيني الأمسَ
ويخفف عن أنا كي أنسى
رحلتنا تمضي للأقسى
لابر أمان لامرسى

في خاصرة الثورة خنجر
أوجدها الظالم كي يثأر
ألبسها غمد مقاومتي
ولكي لاتبدو هي الأخطر
في حالمتي خطرٌ ينمو
بظلام ذو لون أخضر
من شيء إلى اللاشيء نسير
والحلم تلاشى وتبعثر

حلمي يصغر
والركب يسير إلى الأخطر
هل كان النور يخادعنا
ليليه الليل هو الأغدر
هل أضحى لسان الحال يقول
إنّا أعطيناك الأفجر..
عبدالله الديفي تعز - اليمن -
٣١ ديسمبر

٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق