الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

أصحابي *،،،،الرائعة سمية المشتت

أصحابي ***"*
صَوْتُ الضَّميرِ عَلى الكريمِ عَذابُ
والصَّفْحُ عَنْ بَعْضِ القُصورِ عِقابُ

أرنُوْ إلى الكَذِبِ المُوْثِقِ حَسْرَةً
جُرْحي وسُقْمي والعَذولُ صحابُ

وَتَعَلَّقَتْ كُلُّ الجَّوارِحِ بالهَوى
وَشَعَرْتُ قَلْبي بالنَّزيفِ يُصابُ

يُحْيي سُؤالي عَنْ بَقايا صُحْبَتي
كَيْ يَـكُ بُـعـدِ الخَيالِ سَرابُ

كَمْ كانَ خَوْفي مِنْ جَهالةِ بَعْضِهِم
يَنْسى الوِدادَ وَهَلْ يَجُوزُ عِِتابُ

في غَيْبَتي عَنْهُمُ لِيوْمٍ واحِدٍ
صَوْتي تَلاشى لَوْ سُئِلْتُ أُجابُ

قارَبْتُ مَوْتِي وَاسْتَحالَ تَنَفُّسِي
ما ذُقْتُ أَكْلاً أوْ يَطِيبُ شَرابُ

مَنْ كانَ حَوْلي تاهَ في دَمْعاتِهِ
وَخُدُودُهُ فَوْقَ الجَّحيمِ تُذابُ

وَعَلى إشْتِياقي لِلأحِبَّةِ أشْتَكي
وَيْلِي أنا قَدْ سَلْني مَنْ غابُوا

بَيْنَ الحَياةِ وَبَيْنَ مَوْتِي رَمْشَةٌ
والعادِياتُ هـنـا لهنَّ خِضابُ

لَمْ تُثْقِلِ النّاعي رَداءَةُ صَوْتِهِ
بَلْ عَزْمُ صَوْتِي للحياةِ خِطابُ
******
سمية المشتت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق