الأحد، 31 ديسمبر 2017

ليلة رأس السنة ،،،،بقلم // جمعه يونس /

ليلة رأس السنة
1

قادتنى أقدامى يوما
إلى الحانة
دلفت اليها وسط أضاءة خافتة
اصوات موسيقى صاخبة
وقهقهات السكارى
تلمست الطريق الى منضدة خاوية
كان ثمة مسرح صغير
وفرقة موسيقية قليلة
وفتاة ترقص شبه عارية
بعد أول كاس
كانت ترقص فوق منضدتى
بكل جبروتها الأنثوى

2
عند آخر كاس
لا أدرى أن كنت أرتدى
حذائى فى أقدمى
أم إنى وضعته فوق رأسى

3
عندما نهضت من مكانى
نهضت كل المناضد
أحتراماً واجلالاً
لزائرها للمرة الأولى
والأخيرة
عندما بدأت أخطو
كانت الأرض رخوة
عند الباب صعقنى البرق
فى أم عينى

4
الأمطار تهطل بغزارة
والرعد يبرق
والرصيف خاو من المارة
ولا صوت إلا أصوات
عجلات السيارات
تزعق ف الماء
وأنا تائه
لا أعرف طريق العودة
أخطو
وأنا أقهقه
أعد أعمدة الأنارة
ثم أعود كى أعدها من جديد
وسط قهقهاتى
بينما ظلى يزحف
فى أوحال الرصيف
خلفى

5
أه لو إنى أجد أحد يعرفنى
ف تلك المدينة الصاخبة
كى يقودنى إلى عنوانى
عندها
سوف أنزع ملابسى
المبللة
وأندس فى فراشى الدافىء
بينما ظلى
سوف تطرده أمه
الى الشارع
بعد أن أتسخت ملابسه
كى يبات ليلته
فى العراء
...........................
بقلم // جمعه يونس //
من اوراقى القديمة
بعد ان اجريت عليها بعض التعديل
اليوم 29 مايو 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق