العاهرة لا تعرف العشق
الا على اسرة الرجال
وليست لديها قناعة
بان رجلا واحدا يكفى
وانا يا مولاتى ..
لا يروقنى أن أبيت ليلة عشقاً زائف
على سرير إحداهن
ولا اقبل عاهرة تائبة
وان كنت أحيانا
أتقمص دور القديس
و أصدر الفتاوى بحق العودة
أكبر أكذوبة
أن تؤمن إحداهن بإن الرجل قد يقبل العودة
حين تتجرأين على طرق باب الرحيل
و تجربين الوقوع فى أحضان اخر
و تجربين أنفاس رجلاً .. آخر
فهناك قرارات بالإقالة
أو بشكلاً منمق
قولى أننى قبلت الإستقالة
ولا شأن لكى بذاكرتى
بذكرياتى ..
بأيامى الملعونة التى قضيتها يوما معكِ
أتظن حمقاء مثلك
حين ترحل مبتسمة
و قهقهة ضحكاتها السخيفة تعلوا
أننى سأهيم على وجهى
و تطول لحيتى
و يشتعل رأسى شيباً
لأفترش قارعة الطريق
أبكى رحيلكِ
دعينى أوضح لكِ أمراً
سأكتب فى مذكراتى
كانت هنا ساقطة ..
و سأحترم كل أيامى معكِ
ولن أكمل السطر
فأن لا أريد أن يعرف مدونو التاريخ
كيف أتقنت مولاتى التمثيل
و أخذت ترقص .. و تميل
ومع انحنائة خصرها
خبأت خلف وعودها الحمقاء
وعداً بالرحيل ..
أريد فقط
ألا أقابلك فى الحانه
لأننى لن أستطيع كتم ضحكاتى
حين تبدأين بالتمثيل من جديد
تجالسين رجلاً
و برائة عيناكى كالعهر المقدس
و المسكين يذوب سحراً
بهمسك ..
ويرفض التصديق
أن خنجر البرائة يكاد يلامس ظهرة
حين تعانقية ..
حظك العاثر أوقعك بى
فأنا لا أتوقف عن سرد قصص الحمقى
عفواً مولاتى
" حظك سئ جداً "
فمتعة السرد تحاصرنى
ليتك هنا ..
تشاهدينى وانا أرتشف النبيذ فى المساء
و أمزق صورك و أحرقها فى مدفأتى
و أصرخ فى عنفوان
" أنا لا أحتاج لأحد "
.
#أحمد_حمدي_رياض
الا على اسرة الرجال
وليست لديها قناعة
بان رجلا واحدا يكفى
وانا يا مولاتى ..
لا يروقنى أن أبيت ليلة عشقاً زائف
على سرير إحداهن
ولا اقبل عاهرة تائبة
وان كنت أحيانا
أتقمص دور القديس
و أصدر الفتاوى بحق العودة
أكبر أكذوبة
أن تؤمن إحداهن بإن الرجل قد يقبل العودة
حين تتجرأين على طرق باب الرحيل
و تجربين الوقوع فى أحضان اخر
و تجربين أنفاس رجلاً .. آخر
فهناك قرارات بالإقالة
أو بشكلاً منمق
قولى أننى قبلت الإستقالة
ولا شأن لكى بذاكرتى
بذكرياتى ..
بأيامى الملعونة التى قضيتها يوما معكِ
أتظن حمقاء مثلك
حين ترحل مبتسمة
و قهقهة ضحكاتها السخيفة تعلوا
أننى سأهيم على وجهى
و تطول لحيتى
و يشتعل رأسى شيباً
لأفترش قارعة الطريق
أبكى رحيلكِ
دعينى أوضح لكِ أمراً
سأكتب فى مذكراتى
كانت هنا ساقطة ..
و سأحترم كل أيامى معكِ
ولن أكمل السطر
فأن لا أريد أن يعرف مدونو التاريخ
كيف أتقنت مولاتى التمثيل
و أخذت ترقص .. و تميل
ومع انحنائة خصرها
خبأت خلف وعودها الحمقاء
وعداً بالرحيل ..
أريد فقط
ألا أقابلك فى الحانه
لأننى لن أستطيع كتم ضحكاتى
حين تبدأين بالتمثيل من جديد
تجالسين رجلاً
و برائة عيناكى كالعهر المقدس
و المسكين يذوب سحراً
بهمسك ..
ويرفض التصديق
أن خنجر البرائة يكاد يلامس ظهرة
حين تعانقية ..
حظك العاثر أوقعك بى
فأنا لا أتوقف عن سرد قصص الحمقى
عفواً مولاتى
" حظك سئ جداً "
فمتعة السرد تحاصرنى
ليتك هنا ..
تشاهدينى وانا أرتشف النبيذ فى المساء
و أمزق صورك و أحرقها فى مدفأتى
و أصرخ فى عنفوان
" أنا لا أحتاج لأحد "
.
#أحمد_حمدي_رياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق