الخميس، 28 ديسمبر 2017

من طرائف الشعر،،،ابراهيم ذيب سليمان

من طرائف الشعر
_____________
غزل مدرس عربي

أتركتِ قلبي بالهوى مَكْسورا
هلْ كان فِعْلكِ جازماً مَجْبورا
فالوصْفُ سَيّدَتي .... يُعَلِّلُ حالةً
ماذا جرى لكِ ميِّزي المَسْتورا
إنّي أحبكِ رَغْمَ ظرفِ زماننا
والوصْلُ مُتِّصلٌ وكنتُ صَبورا
والفعلُ عندكِ جاءني مُتَعدِّياً
والشوقُ كانَ مُجَرَّداً مَبْتورا
قدْ كانَ مُسْتَتِراً ... وأجْزِمُ أنَّهُ
قدْ جاءَ بالماضي وَكنتُ فخورا
أيْنَ الضَّميرُ وهلْ ضميركِ غائبٌ
لا تَبْنِ للمجهولِ ذاكَ قُصورا
إنْ كانَ شَرْطُكِ أنْ أصَنَّفَ زائِداً
أنا لنْ أكونَ مَعِيَّةً مَجْرورا
ابراهيم ذيب سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق