سقَطَ الذُهولُ عن العجب
في أمةٍ تُدْعى العرب
سَقَط الرجاءُ عن المنى
مَحتِ الخُطوبُ هوى الإرب
ترنو العيونُ بدهشةٍ
نحو المعالي والرتب
في واقعٍ مسْتعْبدٍ
لاجاهَ فيهِ أوْ حسب
اْلحلْمُ بات وسيلةً
ومعابراً نحو الهرب
السيْفُ ذُلَّ تخاذلاً
والدهْر موجوعَ اللُبب
مذْ ألف عام مدْبر
ومآلهم بين الكرب
ومصيرهم لايُرْتجى
ووجوهُم دون الغضب
وشعارهم "مالي أنا"
:فدعوا الملامةَ والعتب
ماذا تقول وتدَّعي؟
تبَّا عليكَ إذنْ وتب
يا غيْرةً في روحنا
والنفسُ تَصلى كالحطب
هذا الهوانُ مواجعٌ
ندري وكم نخفي السبب
ونعيشُ دونَ معزَّةٍ
ونلوذُ لوْذاً بالأدب
والشِعر بوْحُ مصيبةٍ
ونقولُ "ديوان العرب"
ويل الكلامِ مزوَّقٌ
كشعارِهم محْضُ الخطب
والسؤْل ُوحْيُ قضيةٍ
والبعضُ قدْ أنِفَ النَسب
هبْني لماضٍ قد مضى
شُلَّتْ بِنا حتى الرُكَب
دَعْني فصمتي مؤلم ٌ
وقصيدتي عينُ الوصَب
هدَّ السجال ُ مداركي
والحرفُ دوني مغتصب
أرجو اليراعَ توسلاً
حِبْرُ التفَاخُرِ قدْ نَضَب
في أمةٍ تُدْعى العرب
سَقَط الرجاءُ عن المنى
مَحتِ الخُطوبُ هوى الإرب
ترنو العيونُ بدهشةٍ
نحو المعالي والرتب
في واقعٍ مسْتعْبدٍ
لاجاهَ فيهِ أوْ حسب
اْلحلْمُ بات وسيلةً
ومعابراً نحو الهرب
السيْفُ ذُلَّ تخاذلاً
والدهْر موجوعَ اللُبب
مذْ ألف عام مدْبر
ومآلهم بين الكرب
ومصيرهم لايُرْتجى
ووجوهُم دون الغضب
وشعارهم "مالي أنا"
:فدعوا الملامةَ والعتب
ماذا تقول وتدَّعي؟
تبَّا عليكَ إذنْ وتب
يا غيْرةً في روحنا
والنفسُ تَصلى كالحطب
هذا الهوانُ مواجعٌ
ندري وكم نخفي السبب
ونعيشُ دونَ معزَّةٍ
ونلوذُ لوْذاً بالأدب
والشِعر بوْحُ مصيبةٍ
ونقولُ "ديوان العرب"
ويل الكلامِ مزوَّقٌ
كشعارِهم محْضُ الخطب
والسؤْل ُوحْيُ قضيةٍ
والبعضُ قدْ أنِفَ النَسب
هبْني لماضٍ قد مضى
شُلَّتْ بِنا حتى الرُكَب
دَعْني فصمتي مؤلم ٌ
وقصيدتي عينُ الوصَب
هدَّ السجال ُ مداركي
والحرفُ دوني مغتصب
أرجو اليراعَ توسلاً
حِبْرُ التفَاخُرِ قدْ نَضَب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق