= الى نوّاب البرلمان ؟!)) للشاعر رمزي عقراوي
أبكيكَ
يا وَطني
وكُلَّكَ أوصابُ
شعبٌ
دمَّرَتْهُ
الأحزابُ
و سَرِقَهُ النوابُ
غَطَّى بلدي
سُودُ الليالي
ومن الكوارثِ
جميعُنا مُصابُ
فالبرلمانُ
المُضحِكُ المُبكي
يُديرهُ غيرَ أهله
فتبكي
لكَ يا وطني
أروِقةٌ
خرْساءُ
وقُبابُ
قد جَلَّلتْ
أرجاء وَطني
رَهبةَ التشرُّدِ والتّهجيرِ
فبِلادي
يسودُها الشرُّ
و الإرهابُ !
أسَفي على الأوطانِ
تُمَزِّقُها
مَذاهِبُها
وعشائِرُهاً
وطَوائِفُها
وتُشَرَّدُ أهلُها
ولا يسودُها
حتى (إضرابُ)
فمَن يُهدِّئُ
من روعِ
ملايينِ النساءِ
والأطفالِ
المُهَجّرينَ الجائعين
وحُزنُهم أوشكَ
أنْ يُمزِّقَ الأعصابُ
أقولُ للرافعينَ
(في البرلمان)
أيديهِم على الباطلِ
– هل يُحِسّون
بوَخزةِ الضّميرِ
أويظلّونَ كأنّهُم أخشابُ !!
رَهْنَ الأجِنْداتِ
تختفي أو تعتلي
أصابعَهُم
ولا ينالُ منها
لا السَّلبُ ولا الإيجابُ
مُضْحِكٌ مُبكيٌّ
بل فوضويٌّ
(ذاكَ البرلمانُ)
وفيهِ ( دَلاّلاتٌ)
يُزْعِقنَ
ويَصرَخنَ
ويرفَعن (النِّعال)
كأنهنَّ أنصابُ
فلَسْنَ
إلاّ بيادقٌ
تلهو وتلعَبُ
بِهنَّ ممّا تُسمّى
الكُتَلُ والأحزابُ !!
(يا أيّها النّهَّابُ
حَسْبُكمُ اللهُ
والوجدانُ
والوَطنُ
والشَّعبُ
أيها النَّهابُ)
فأرواحُ الشهداءِ
والمغدورين
تستصرِخُ (ضمائِرُكُم )
فوق رؤوسكِم
فهلاّ راعَيْتُم
لها ما يقتضي
الواجبُ الوطنيُ
والآدابُ
بينُكم
عشراتُ النوابِ
حاضرينَ بأجسادهِم
– غائبينَ بفِكرِهِم
وهناك آخرون
عن الإجتماعاتِ
بلا عُذرٍقد غابوا
وقد أسأتُم كثيراً
الى أنهارِ
الدِّماءِ العراقيةِ الزّاكية
فمتى سَتُتابوا !؟
وأصبحَ لديكُم
خُبثُ النّوايا
تجاهَ الآخرينَ
ألا تخشَوْنَ
أنْ يُحَلَّ
عليكمُ عَذابُ !؟
لِتكُن
نِياتُكم
بَريئةً
صادقةً
صَريحةً
في أعمالكُم
لِتُحسَنوا الأستجوابُ
فأين غيرتكُم العراقية
من أنْ تُقدِّسوا
خائناً
أوتُطوِّلوا
على البرئ
حِسابُ !
22=6=
2017
أبكيكَ
يا وَطني
وكُلَّكَ أوصابُ
شعبٌ
دمَّرَتْهُ
الأحزابُ
و سَرِقَهُ النوابُ
غَطَّى بلدي
سُودُ الليالي
ومن الكوارثِ
جميعُنا مُصابُ
فالبرلمانُ
المُضحِكُ المُبكي
يُديرهُ غيرَ أهله
فتبكي
لكَ يا وطني
أروِقةٌ
خرْساءُ
وقُبابُ
قد جَلَّلتْ
أرجاء وَطني
رَهبةَ التشرُّدِ والتّهجيرِ
فبِلادي
يسودُها الشرُّ
و الإرهابُ !
أسَفي على الأوطانِ
تُمَزِّقُها
مَذاهِبُها
وعشائِرُهاً
وطَوائِفُها
وتُشَرَّدُ أهلُها
ولا يسودُها
حتى (إضرابُ)
فمَن يُهدِّئُ
من روعِ
ملايينِ النساءِ
والأطفالِ
المُهَجّرينَ الجائعين
وحُزنُهم أوشكَ
أنْ يُمزِّقَ الأعصابُ
أقولُ للرافعينَ
(في البرلمان)
أيديهِم على الباطلِ
– هل يُحِسّون
بوَخزةِ الضّميرِ
أويظلّونَ كأنّهُم أخشابُ !!
رَهْنَ الأجِنْداتِ
تختفي أو تعتلي
أصابعَهُم
ولا ينالُ منها
لا السَّلبُ ولا الإيجابُ
مُضْحِكٌ مُبكيٌّ
بل فوضويٌّ
(ذاكَ البرلمانُ)
وفيهِ ( دَلاّلاتٌ)
يُزْعِقنَ
ويَصرَخنَ
ويرفَعن (النِّعال)
كأنهنَّ أنصابُ
فلَسْنَ
إلاّ بيادقٌ
تلهو وتلعَبُ
بِهنَّ ممّا تُسمّى
الكُتَلُ والأحزابُ !!
(يا أيّها النّهَّابُ
حَسْبُكمُ اللهُ
والوجدانُ
والوَطنُ
والشَّعبُ
أيها النَّهابُ)
فأرواحُ الشهداءِ
والمغدورين
تستصرِخُ (ضمائِرُكُم )
فوق رؤوسكِم
فهلاّ راعَيْتُم
لها ما يقتضي
الواجبُ الوطنيُ
والآدابُ
بينُكم
عشراتُ النوابِ
حاضرينَ بأجسادهِم
– غائبينَ بفِكرِهِم
وهناك آخرون
عن الإجتماعاتِ
بلا عُذرٍقد غابوا
وقد أسأتُم كثيراً
الى أنهارِ
الدِّماءِ العراقيةِ الزّاكية
فمتى سَتُتابوا !؟
وأصبحَ لديكُم
خُبثُ النّوايا
تجاهَ الآخرينَ
ألا تخشَوْنَ
أنْ يُحَلَّ
عليكمُ عَذابُ !؟
لِتكُن
نِياتُكم
بَريئةً
صادقةً
صَريحةً
في أعمالكُم
لِتُحسَنوا الأستجوابُ
فأين غيرتكُم العراقية
من أنْ تُقدِّسوا
خائناً
أوتُطوِّلوا
على البرئ
حِسابُ !
22=6=
2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق