الجمعة، 30 يونيو 2017

أخشى على نفسي الظّلامْ،،،ابراهيم بركات

أخشى على نفسي الظّلامْ
وأخاف من غدرِ اللئامْ
فمتى أحقّقُ غايتي
وأعيشُ في الدنيا سلامْ ؟
جالت بنا أحقادُنا
وتنكّرت أجنادُنا
وتغيّبت أسادُنا
والأرضُ غشّاها الظّلامْ
شمسُ المحبةِ لم تعدْ
والمجدُ فينا لم يسدْ
إن كنتَ في خيرٍ فجدْ
فالأرضُ تحيا بالوئامْ
هذي البنيّةُ ما لها
الكلُّ قدْ غنّى لها
حتّى أذاقتْ شهدَها
شعباً يغذّيه الكلامْ
إنّي حبيسُ مظالمي
أوقفتُ عدلَ محاكمي
وهدمتُ مجدَ معالمي
وأريدُ في الدنيا السّلامْ ؟؟.
إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق