السبت، 24 يونيو 2017

عــيــدٌ مــن تــحــتِ الخــيــامِ..،،الشاعر محمد التركي..

عــيــدٌ مــن تــحــتِ الخــيــامِ..
يــا عــيــدُ: كــيــفَ تــزورنــا..يــاعــيــدُ
تــدري تــعــضُّ بــنــا ســنــونُ ســودُ
يــاعيــدُ: مـاتــت بالقــلــوب مــحــنــةٌ
فــتـحـجــَّرتْ..تـمـلي القــلــوبَ جــلامــيــدُ
أوَ جــئــت -َ تــنــثــرُ من حـلاوتــهــا..كــما
نــثــرت عــلــيــنــا..بــالــرِّمــالُ البــيــدُ
فـتــســاءلــت ْ- تـحـتَ الخــيـامِ وجــوهــُنــا
مــن كــان في تــلــكَ الخــيــامِ ســعــيــدُ
إذ لا نــريــدُ بــأن نــُجــددَ ثــوبــَنــا
بــل نــبــتــغــي..لخــيــامــِنــا تــجــديــدُ
لــعــبــتْ مــراجــيــحَ الهــوي خــيــامــُنــا
والــرِّيــحُ لاعــبــةًـٌ..بــهــا تــســديــدُ
طــالــت ْبــلــعــبــتـِـها..وســاعــةُ حــلِّهــا
فــي كــلِّ وقــتٍ..جــاءهــا تــمــديــدُ
محمد التركي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق