الخميس، 22 يونيو 2017

تَحِيَّةُ حُبٍّ قُدُسِيَّةٍ،،الشاعر مراد بن بركة

تَحِيَّةُ حُبٍّ قُدُسِيَّةٍ
هَنِيئًا لَكُمْ شَهْرُ الصِّيَامِ أخِــــــلاَّنِي
هَنِيئًا لِشَعْبِي، كُلِّ حَامٍ لأوْطَــــانِي
إلَاهِيَ فَاجْعَلْهُ الكَرِيمَ بِفَضْلِــــــــكَ
لِتُشْرِقَ خَضْرَائي بِنُورِ وإيمَـــــان
فَيَجْمَعُنَا الحُبُّ الجَمِيلُ بِلُحْمَـــــــــةٍ
لَقُدَّامَهَــا تَفْنَى لَظَى كُلِّ أضْغَــــانِ
وَ يَارَوعَةَ القُرْآنِ يَجْمَعُ شَمْلَنَـــــا
فَيَهْتَزُّ مْنْ إعْجَازِهِ كُلُّ وِجْــــــدَانِ
فَذلِكَ شَهْــــــرُ النُّـــورِ يَالَسَنَـــاءِهِ
يُرَى أبَدِيًّا لاَ يُحَـــــــدُّ بِأزْمَــــــانِ
فَيَا أيُّهَا الأحْبَابُ بُورِكَ شَهْرُكُــــمْ
تَحِيَّةَ قَلْـــــــبٍ لَا تُقَــــاسُ بِأوْزَانِ
وأحْلَى بِلاَدٍ فِي الوُجُـودِ لأُرْسِــــلُ
لَهَا عِشْقِي فَهْيَ أصْلِي وَ عُنْوَانِــي
الإمْضَاء: مُرَاد بِنْ بَرْكَة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق