وأرخى القلب عصاه
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا القلب الثائر,
هذا القلب الذي تعود العصيان,
تعود أن يكسر جوانحي,
تعود أن يهتاج ويصرخ,
تعود أن يفضح كل اختلاجاته,
لم يكن يؤمن بالكتمان,
لم يكن يعرف الاستقرار,
كان يبني قصورا في العدم,
ويسطر ملاحما على جبين الكون,
كانت حجارته زهورا برية,
وكانت كلماته حروفا منسية,
كان يلملم حجارته من الأحلام,
كان يسلخ حروفه من الأوهام,
كان ينمو في الفراغ
ويضيع في الزحام.
في لحظة ينمو...
ينمو..! حتى يمسك العالم بقبضة يده!
في لحظة يتقّلص !
في لحظة يزول.
ينتعش بلمسة حنين,
يشرب حبات المطر,
يمسح دمعات الحزن,
يشلح ورد وياسمين,
يخربش على الحيطان والشجر,
يجمع رزمة أيام,
يعمل باقة من سنين,
يقصقص أوراق الزمن,
يضحك للدنيا,
يعانق أشواك القدر,
يعصر أوجاع وآلام,
يرتوي من ماء البحر.
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا القلب الثائر,
هذا القلب الذي تعود العصيان,
تعود أن يكسر جوانحي,
تعود أن يهتاج ويصرخ,
تعود أن يفضح كل اختلاجاته,
لم يكن يؤمن بالكتمان,
لم يكن يعرف الاستقرار,
كان يبني قصورا في العدم,
ويسطر ملاحما على جبين الكون,
كانت حجارته زهورا برية,
وكانت كلماته حروفا منسية,
كان يلملم حجارته من الأحلام,
كان يسلخ حروفه من الأوهام,
كان ينمو في الفراغ
ويضيع في الزحام.
في لحظة ينمو...
ينمو..! حتى يمسك العالم بقبضة يده!
في لحظة يتقّلص !
في لحظة يزول.
ينتعش بلمسة حنين,
يشرب حبات المطر,
يمسح دمعات الحزن,
يشلح ورد وياسمين,
يخربش على الحيطان والشجر,
يجمع رزمة أيام,
يعمل باقة من سنين,
يقصقص أوراق الزمن,
يضحك للدنيا,
يعانق أشواك القدر,
يعصر أوجاع وآلام,
يرتوي من ماء البحر.
دقاته خافتة,
ألوانه باهتة,
أضاع كل التعبيرات,
تاه خلف حدود الصدى,
لم تعد تولد على مسامعه الكلمات,
لم يعد يحتضن المعاني,
لم يعد يعي حركات الشفاه,
لم يعد يهمه ما يجري في سكون الليل,
لم يعد يهمه التمرّد على كل الهمسات,
لم يعد يهمه ما يدور,
عند غروب الشمس,
عند شجرة الحور,
على ضفاف النهر,
لم يعد يذوب بالهمس,
لم يعد يرى السهم المحفور,
كأن ما حصل لم يحصل بالأمس,
كأنه لم يكن يرتعش,
كأنه لم يكن يجن,
كأنه لم يكن ينعصر,
كأنه لم يكن يتلاشى,
باللمس .
ـــــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر .
ألوانه باهتة,
أضاع كل التعبيرات,
تاه خلف حدود الصدى,
لم تعد تولد على مسامعه الكلمات,
لم يعد يحتضن المعاني,
لم يعد يعي حركات الشفاه,
لم يعد يهمه ما يجري في سكون الليل,
لم يعد يهمه التمرّد على كل الهمسات,
لم يعد يهمه ما يدور,
عند غروب الشمس,
عند شجرة الحور,
على ضفاف النهر,
لم يعد يذوب بالهمس,
لم يعد يرى السهم المحفور,
كأن ما حصل لم يحصل بالأمس,
كأنه لم يكن يرتعش,
كأنه لم يكن يجن,
كأنه لم يكن ينعصر,
كأنه لم يكن يتلاشى,
باللمس .
ـــــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق