الخميس، 31 أغسطس 2017

نعم أخجل،،،سمية العبدو

نعم أخجل
كيف لي منه ألا أخجل؟
وبلحظ عينيه سهام
أصابت القلب أدمته
بخنجر
فلا مهرب لي منها
فكيف لا أرنو منها
لأميل
فعيناه مرج أخضر
فاض سحرها
فاستهوتني
لتتملكني
فكيف لي بها ألا
أبهر؟
وأنا الطفلة المقيدة
بثياب العفة والنقاء
الأطهر
وهو بجانبي الرجل
الجسور
أرخى شراعه بمحطات
لشتى العصور
فله بالعزف مرام
قد أتقنه بشجن
الوتر
يلحن أنغاما تدق طبول
الحب بالخطر
فيا ويل القلب منه
والبصر
فكيف لي بالكون من
حولي ألا يدور؟
أهيم على وجهي به
ومعه بت أدور
ألاحق أيامي وكم
أتمناها
ألا تنطوي بي كي لا
تزول
فلا تنقضي سدى
فما زلت بها أهفو
لأعب من حبه
فأؤثر
فلن أكتفي منها أبدا
إنها كنزي الدري
المنثور
وبمداها رحلتي ستطول
وخريفي بها سيرحل
وسيقهر
ولكن مهلا
بالنهاية ما هي إلا حالة
وجدانية يتوه بها
أي بشر
فرفقا يا هذا فوالله
ما أبهر قلبامن
نظر
إلا بلحظ عين صدقت
مع قلب حاملها فألهبت
الكبد وآسرت
البصر

سمية العبدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق