الأربعاء، 30 أغسطس 2017

وطني..أأرسمك....في أدب وفلسفة عبد القادر صبحي زرنيخ

وطني..أأرسمك....في أدب وفلسفة
عبد القادر صبحي زرنيخ
.
.
.
نص أدبي....فئة النثر......

.
.
.

وطني
أأرسمك على جبين الحروف

كم تعبت
وأرهقت لوحاتي
غابت عني.كل المعاني
سقطت اللوحات عن اللوحات
بأي لون أرسمك ياوطني
فقد أبكيت كل العبارات
.
.
.

وقفت وكأني مشرد الأحلام
تساقطت.كل العناوين
لم أر مايهز أقلامي إلا ترابك
أأرسمك وريشتي حزينة
أأرسمك ولوحتي كئيبة
ليس إلاك ياوطني فراشة أنعشت خواطري
.
.
.
لم أعد قادرا على رسمك أمام الكتاب والفنانين

تساقطت ألواني في مزيج خرافي
لا عشتار ألهمتني ولا أشجار الخريف
وقفت أمام لوحتي وكل الوطن امامي
خانع الرأس ضائع بمخيلة ألف رجل
.
.
.
أحلام وأوهام

يا ألوان الحب زملي وطني لأجل الطفولة
يا أوهام الحرب ارحلي لأجل الرجولة
فما بعد الأنين إلا أفراحا وأعراسا
.
.
.

بين طيات الحروف قتلت ألواني
ماعدت أميز الوطن من آمالي
أتمزق اللوحات ويمحى الوطن
أم تلملم العناوين ويحيا الوطن
نعم
وإن.كنت مرهقا برسمك ياوطني
فسأحيا بأحلامك حتى تسترد قواك
وأكتبك كحلا لكل وطن يتزين
ثمارا لكل حقل بهيج
لكل عمر مديد
لكل شاعر عتيد
لكل فخر يزيد
.
.
.
توقيع.....عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق