السبت، 26 أغسطس 2017

أشتاقت روحي لمدينة الرسول ،،،بقلم / شاكرالياس المولى

أشتاقت روحي لمدينة الرسول
كأني مع الحجاج ألبي وأقول
لبيك اللهم لبيك وربي المأمول
اطوف مع الزائرين وأجول
حول طيبة والذنوب أراها تزول
فلي رب أعدل من كل
البرايا قضاءه نافذ لا يزول
وأشبع العين بالنظر وتدمع المقل
أرى رحمة الله تفوق المعقول
والكعبة أمامي وأحس بالذهول
تعانق أشواقي زوايا المكان الجميل
المنظر بهيج عرضا وطول
وبعد المناسك نشد أمتعة الرحيل
نطوف بالبيت العتيق ونقول
دعاء الأفاضة نردد كلام الأبتهال
نحس بالطمأنينة والهم زال
نجدد مع الله العهد وننعش الآمال
هو الله وحده عنده الكمال
يذهب الحزن ويأتي بصورة الجمال
هيهات أن أبن أدم يفعل
هذا الشئ وأراه في القاموس محال
فالله عنده رحمة وسط الأهوال
مهما عددت نعمه يسير ما يقال
الحج فوز ونرمي ذنوبا ثقال
زادنا الأيمان وسقيانا من زمزم زلال
العيد قادم والفرح بنا نازل
عطره الأخاذ ساحر كنسمة الشمال
فهنيئا لكم ياأمة الأسلام كل
هذا السعد زاده الله رونقا وجمال

القصيدة / عيد الحجيج
بقلم / شاكرالياس المولى
25/8/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق