بَــــدرُ الــنِّـسَـــاءِ
بَـدرُ النِّـساءِ وَفِـيـهَـا الحُـسـنُ يَـقـتَـتِـلُ
وَلُـؤلُـؤُ الـعِـقـدِ حولَ الجِـيـدِ يَـشـتَـعِـلُ
بَـدرُ النِّـساءِ وَفِـيـهَـا الحُـسـنُ يَـقـتَـتِـلُ
وَلُـؤلُـؤُ الـعِـقـدِ حولَ الجِـيـدِ يَـشـتَـعِـلُ
أنَــا عَلى صَـهــوَةِ العـشَّــاقِ أحــمِـلُـهَــا
قَلـبِي وَكلُّ الهَوَى فِي العِـشقُ ننـشَـتِـلُ
مَـا أعـذَبَ الحُـبَّ مَـا أحـلَى مَـغَـازِلَـهُ !
فَوَجهُـهَـا الصُّبـحُ مِنهُ الزَّهـرُ يَـكـتَـحِـلُ
مسـكونَـةٌ في الرُّؤَى لو عافَـنِـي أرَقِــي
وِسَـادَتي نَـطَـقَـتْ من شَـوقِـهَـا قُــبَــلُ
سكـرَى عيـونِـي تـرِيـدُ الـيـومَ زَائــرَةً
حَتى حروفــي منَ الحَسراتِ تأتَـكـِـلُ
ألصِـقْ على شَـفَـتِـي بركَـانَ عَـاشِـقَــةٍ
فيسـتَـبَـدُّ بِقَـلـبِـي الصَّـمـتُ وَالـجَــدَلُ
أُنـثُـر عَلى سُـحُــبِـي امـطَـارَ غَــازِيَــةٍ
هَل ظَلَّ في العِـشـقِ أجوَاءٌ لَـهَـا أمَــلُ
قَـد يَـقـتُـلُ الحُـبُّ عُـشَّـاقَـاً وَأفــئــدَةً
ماقِـيـمَـةُ الحبِّ في وَقـتٍ وَيـرتَـحِــلُ
سُـعَـادُ ليسَتْ كمِـثـلِ النَّـاسِ طلَّـتَـهـــا
بــدرٌ يُـنِـيـرُ إذَا الأقـمَــارُ تَــخـتَــتِـــلُ
سُـعادُ صَاغَـتْ منَ الأزهَـارِ نَـرجِـسَـهَـا
أضحتْ عَلى سحرها الأكوانُ تَـنـتَـقِـلُ
جاءَتْ بِـحُـسـنٍ فَلسـتُ الـيَومَ أُنـكِـرُهُ
تَـمـشِـي حَـيَـاءَاً بَـهَـا الأورَادُ تَـقـتَـتِـلُ
نَـدِيـمَـتِـي بَـزَغَـتْ كَـالـبَـدرِ طَـلـعَـتُـهَـا
كَـأنَّــهـا غَـيـمـةٌ في ثــوبِـهَـا خَــضِــلُ
عيـنَـاكِ بحـرٌ كَـمَـا الامـواجُ تَـأخُـذُنِـي
شراعُـكِ الحسنُ أنَّى الحسنُ يَـنـسَـدِلُ
قَـلـبِـي رَهِـيـفٌ فَـفِـيـهِ الـنَّـارُ شَـاعِـلَـةٌ
إصغي لِصوتِ الهوى فَالقلـبُ يَـنـدَمِـل
أعـيا الأطبَّـاءُ ما في الـقَـلبِ مِن حَـزَنٍ
بِـالحُـبِّ رُدِّي على الملـهُـوفِ يَـامُـقَــلُ
يَـاجُـمـلَـةَ الـشِّـعـرِ يَـابَـيـتَـاً نَـذُوبُ بِـهِ
يعطِي درُوساً الى مَن فِي الهَوى جهِلوا
فَـرَاشَـةٌ بَـزَغَـتْ فِي الـحُـبِّ ثَـورَتُـهَــا
تُـعـطِـيـكَ حُـسنَـاً عَلى اردَانِـهَـا ثَـمِــلُ
حـظِّـي تـملَّـكـنِـي وَانــدَاحَ يَـسـلُـبُـنِـي
عشقي ، فمـا ذَنبُـنا في الحُـبِّ لانَـصِـلُ
رُدِّي على القلبِ ياخيرَ الـنِّـسَـاءِ هـوَىً
أنَــا بِــدونِـكِ صَـــحــراءٌ سـَـتُـعـتَــزَلُ
تَـظَـلُّ ذِكــراكِ فـي ابـيــاتِــنـا صـوَرَاً
لَـن يمحوَ البينُ رُوحاً فيكِ تَـنـجَــدِلُ
الآنَ أقـســو عـلى قَـلـبي يُـلــوِّعُـنــي
ما عادَ يقوَى على الهجـرانِ يحـتَـمِــلُ
يَـاهَـادِيَ الـموتِ بُـعـدٌ مِـنـكِ مَـزَّقَـنِـي
وَحولَ رُوحِـي جبَـالٌ فِـيـكِ تَـنـفَـصِـلُ
تَـخُـونُـنِـي لُغَـتِـي فِي الشِّعـر عَـابِـسَـةٌ
وَالآنَ رُوحِي بِـوَقـتِ الـفَـجرِ تَـرتَـحِـلُ
حـانَ اللِّـقـاءُ إلـيـكِ الـقَـلـبُ يَـدفعُـنـي
قَـلـبِي تَـقَـطَّـعَ شَـوقَـاً وَالـهَـوَى شُـعَـلُ
#ياسر_محمد_ناصر
قَلـبِي وَكلُّ الهَوَى فِي العِـشقُ ننـشَـتِـلُ
مَـا أعـذَبَ الحُـبَّ مَـا أحـلَى مَـغَـازِلَـهُ !
فَوَجهُـهَـا الصُّبـحُ مِنهُ الزَّهـرُ يَـكـتَـحِـلُ
مسـكونَـةٌ في الرُّؤَى لو عافَـنِـي أرَقِــي
وِسَـادَتي نَـطَـقَـتْ من شَـوقِـهَـا قُــبَــلُ
سكـرَى عيـونِـي تـرِيـدُ الـيـومَ زَائــرَةً
حَتى حروفــي منَ الحَسراتِ تأتَـكـِـلُ
ألصِـقْ على شَـفَـتِـي بركَـانَ عَـاشِـقَــةٍ
فيسـتَـبَـدُّ بِقَـلـبِـي الصَّـمـتُ وَالـجَــدَلُ
أُنـثُـر عَلى سُـحُــبِـي امـطَـارَ غَــازِيَــةٍ
هَل ظَلَّ في العِـشـقِ أجوَاءٌ لَـهَـا أمَــلُ
قَـد يَـقـتُـلُ الحُـبُّ عُـشَّـاقَـاً وَأفــئــدَةً
ماقِـيـمَـةُ الحبِّ في وَقـتٍ وَيـرتَـحِــلُ
سُـعَـادُ ليسَتْ كمِـثـلِ النَّـاسِ طلَّـتَـهـــا
بــدرٌ يُـنِـيـرُ إذَا الأقـمَــارُ تَــخـتَــتِـــلُ
سُـعادُ صَاغَـتْ منَ الأزهَـارِ نَـرجِـسَـهَـا
أضحتْ عَلى سحرها الأكوانُ تَـنـتَـقِـلُ
جاءَتْ بِـحُـسـنٍ فَلسـتُ الـيَومَ أُنـكِـرُهُ
تَـمـشِـي حَـيَـاءَاً بَـهَـا الأورَادُ تَـقـتَـتِـلُ
نَـدِيـمَـتِـي بَـزَغَـتْ كَـالـبَـدرِ طَـلـعَـتُـهَـا
كَـأنَّــهـا غَـيـمـةٌ في ثــوبِـهَـا خَــضِــلُ
عيـنَـاكِ بحـرٌ كَـمَـا الامـواجُ تَـأخُـذُنِـي
شراعُـكِ الحسنُ أنَّى الحسنُ يَـنـسَـدِلُ
قَـلـبِـي رَهِـيـفٌ فَـفِـيـهِ الـنَّـارُ شَـاعِـلَـةٌ
إصغي لِصوتِ الهوى فَالقلـبُ يَـنـدَمِـل
أعـيا الأطبَّـاءُ ما في الـقَـلبِ مِن حَـزَنٍ
بِـالحُـبِّ رُدِّي على الملـهُـوفِ يَـامُـقَــلُ
يَـاجُـمـلَـةَ الـشِّـعـرِ يَـابَـيـتَـاً نَـذُوبُ بِـهِ
يعطِي درُوساً الى مَن فِي الهَوى جهِلوا
فَـرَاشَـةٌ بَـزَغَـتْ فِي الـحُـبِّ ثَـورَتُـهَــا
تُـعـطِـيـكَ حُـسنَـاً عَلى اردَانِـهَـا ثَـمِــلُ
حـظِّـي تـملَّـكـنِـي وَانــدَاحَ يَـسـلُـبُـنِـي
عشقي ، فمـا ذَنبُـنا في الحُـبِّ لانَـصِـلُ
رُدِّي على القلبِ ياخيرَ الـنِّـسَـاءِ هـوَىً
أنَــا بِــدونِـكِ صَـــحــراءٌ سـَـتُـعـتَــزَلُ
تَـظَـلُّ ذِكــراكِ فـي ابـيــاتِــنـا صـوَرَاً
لَـن يمحوَ البينُ رُوحاً فيكِ تَـنـجَــدِلُ
الآنَ أقـســو عـلى قَـلـبي يُـلــوِّعُـنــي
ما عادَ يقوَى على الهجـرانِ يحـتَـمِــلُ
يَـاهَـادِيَ الـموتِ بُـعـدٌ مِـنـكِ مَـزَّقَـنِـي
وَحولَ رُوحِـي جبَـالٌ فِـيـكِ تَـنـفَـصِـلُ
تَـخُـونُـنِـي لُغَـتِـي فِي الشِّعـر عَـابِـسَـةٌ
وَالآنَ رُوحِي بِـوَقـتِ الـفَـجرِ تَـرتَـحِـلُ
حـانَ اللِّـقـاءُ إلـيـكِ الـقَـلـبُ يَـدفعُـنـي
قَـلـبِي تَـقَـطَّـعَ شَـوقَـاً وَالـهَـوَى شُـعَـلُ
#ياسر_محمد_ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق