أتساءل ..
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتساءل أحيانا كم أنا موجود في ذهنك وفي وجدانك؟!
أتساءل كم يتواجد من لمساتي على جسدك وعلى بشرتك؟ّ
أتساءل كم يتواجد من عطري في أنفاسك ..
وكم من أشواقي يصلك مع نسمات الهواء
ومع الالحان الحلوة
ومع أغاني أم كلثوم
ومع ألوان الغروب ,
أتساءل كم يصلك من الحنين ...
مع نفحات النرجس
وشذا الغاردينيا والفل والياسمين
ومع رائحة الأرض ,
ومع حبات المطر
ومع خدود الورد
ومع شفاه الزهر ..
أتساءل كم يصلك من الحنان ..
مع حرارة الهمس ..
وحفيف عرانيس الذرة
وتمايل دوار الشمس
ومع لقاءات النحل على كفوف البيلسان ..
ورفرفة أجنحة الفراشات الملونة ..
في عيون العاشقين,
أتساءل كم يصلك من هذا الشغف ..
الذي يذهب اليك في كل حين ..
ومن هذا الشوق
ومن اللوعة والتوق
وتلك الإختلاجة تحت جوانحي
وهذا الدفء الذي يلفلفني ..
ويداعب لواعجي وارتعاشاتي
وتلك القشعريرة التي تتسكع على أوهامي ,
أتساءل كم يصلك من أحلامي
ومن الأنين الذي يتململ في ضلوعي
ويتهادى من أوجاعي
في سكون الليل
وعلى أغصان الشجر
ويحمل لك بكل تقدير ومحبة واحترام
باقة من هلوساتي
ومقطوعة من وشوشاتي,
على لحن حزين
فيه الكثير من النجوى,
فيه وجع وألم وشكوى,
فيه توسل ورجاء,
فيه عيون تبكي
وفيه شفاه ترتعش
وكلمات تتلعثم وتحكي ...
فيه خضوع واستسلام,
فيه هزيمة وفشل وتقهقر,
فيه أوراق يابسة
ونسمات خريفية
فيه رحيل وألوان رمادية.
أتساءل كم أنت مستعدة لأن تغامري من أجلي!
وماذا يعني لك هذا العشق
وذلك الشغف؟!
وكم أنت على استعداد لأن تضحي
لكي يستمر هذا التواصل بيننا
ويبقى هذا السحر ..
يتفنن في تعذيبي
ويتلذّذ بحرق دمي,
ويبقى الحنين يتغلغل في أحشائي
وتبقى تلك الجاذبية .. تجرجرني وتشرد بي ..
وتلك الأنوثة الجانحة في مشاعري وأحاسيسي,
تغلي وتنعش رجولتي وشبابي وحيويتي!؟
أتساءل وأتساءل ...
وترتسم على بصيرتي رموز غير مفهومة
وتتلاشى مع حنيني كل علامات الإستفهام,
الواحدة تلو الأخرى,
وتظهر صورة وجهك وحدها في السماء,
وكلمة كبيرة على شفاهك,
أحبك ..
ولن أخذلك ..
ولن أتخلى عنك ..
ولن تخمد ناري ..
ولن ينطفئ شوقي ..
ولن يذبل حنيني.
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتساءل أحيانا كم أنا موجود في ذهنك وفي وجدانك؟!
أتساءل كم يتواجد من لمساتي على جسدك وعلى بشرتك؟ّ
أتساءل كم يتواجد من عطري في أنفاسك ..
وكم من أشواقي يصلك مع نسمات الهواء
ومع الالحان الحلوة
ومع أغاني أم كلثوم
ومع ألوان الغروب ,
أتساءل كم يصلك من الحنين ...
مع نفحات النرجس
وشذا الغاردينيا والفل والياسمين
ومع رائحة الأرض ,
ومع حبات المطر
ومع خدود الورد
ومع شفاه الزهر ..
أتساءل كم يصلك من الحنان ..
مع حرارة الهمس ..
وحفيف عرانيس الذرة
وتمايل دوار الشمس
ومع لقاءات النحل على كفوف البيلسان ..
ورفرفة أجنحة الفراشات الملونة ..
في عيون العاشقين,
أتساءل كم يصلك من هذا الشغف ..
الذي يذهب اليك في كل حين ..
ومن هذا الشوق
ومن اللوعة والتوق
وتلك الإختلاجة تحت جوانحي
وهذا الدفء الذي يلفلفني ..
ويداعب لواعجي وارتعاشاتي
وتلك القشعريرة التي تتسكع على أوهامي ,
أتساءل كم يصلك من أحلامي
ومن الأنين الذي يتململ في ضلوعي
ويتهادى من أوجاعي
في سكون الليل
وعلى أغصان الشجر
ويحمل لك بكل تقدير ومحبة واحترام
باقة من هلوساتي
ومقطوعة من وشوشاتي,
على لحن حزين
فيه الكثير من النجوى,
فيه وجع وألم وشكوى,
فيه توسل ورجاء,
فيه عيون تبكي
وفيه شفاه ترتعش
وكلمات تتلعثم وتحكي ...
فيه خضوع واستسلام,
فيه هزيمة وفشل وتقهقر,
فيه أوراق يابسة
ونسمات خريفية
فيه رحيل وألوان رمادية.
أتساءل كم أنت مستعدة لأن تغامري من أجلي!
وماذا يعني لك هذا العشق
وذلك الشغف؟!
وكم أنت على استعداد لأن تضحي
لكي يستمر هذا التواصل بيننا
ويبقى هذا السحر ..
يتفنن في تعذيبي
ويتلذّذ بحرق دمي,
ويبقى الحنين يتغلغل في أحشائي
وتبقى تلك الجاذبية .. تجرجرني وتشرد بي ..
وتلك الأنوثة الجانحة في مشاعري وأحاسيسي,
تغلي وتنعش رجولتي وشبابي وحيويتي!؟
أتساءل وأتساءل ...
وترتسم على بصيرتي رموز غير مفهومة
وتتلاشى مع حنيني كل علامات الإستفهام,
الواحدة تلو الأخرى,
وتظهر صورة وجهك وحدها في السماء,
وكلمة كبيرة على شفاهك,
أحبك ..
ولن أخذلك ..
ولن أتخلى عنك ..
ولن تخمد ناري ..
ولن ينطفئ شوقي ..
ولن يذبل حنيني.
ـــــــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر
إبراهيم العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق