اِنكسار
شعورٌ مميت
بعد أحلاماً وهمية..
خيبات أملٍ وصفعاتٍ
متتالية غير متوقعة..
ضرباتٌ متخثرة
من أقرب الناس موجعة..
انـــا الثلاثينية بقلبِ عجوزٍ
للعودة لزمانها الجميل متأملة..
تعطي كل صدقها
للحظاتٍ جميلة تسعدها
وتتقابل بكذباتٍ
تلوة الأخرى تحبطها
وتقرض إبتسامتها
لتبقى كعادتها حزينة..
يليق بها الظلام
ترافق دوماً ضوء الشموع
لتحكي لنورها عن وحدتها
بعيداً عن خداع
زمانها بروحٍ منهكة..
مزاجية الناس تؤكد بوضوح
عن قلوب خائنة ثابتة..
ظروف دهرهم
أصبحت قانوناً
لأعذارهم المتكررة..
سلاماً على مدى قوتي
وتحمل صبري على أحكامهم
لذاتي ولنيتي الطاهرة..
وهنيئاً لي اِنكساري
وقناعتي أن لا أحداً
يدوم لأحد
الكل راحل بعد أن
تأخذ منالها المصلحة..
بقلمي
ناديا الحسيني
شعورٌ مميت
بعد أحلاماً وهمية..
خيبات أملٍ وصفعاتٍ
متتالية غير متوقعة..
ضرباتٌ متخثرة
من أقرب الناس موجعة..
انـــا الثلاثينية بقلبِ عجوزٍ
للعودة لزمانها الجميل متأملة..
تعطي كل صدقها
للحظاتٍ جميلة تسعدها
وتتقابل بكذباتٍ
تلوة الأخرى تحبطها
وتقرض إبتسامتها
لتبقى كعادتها حزينة..
يليق بها الظلام
ترافق دوماً ضوء الشموع
لتحكي لنورها عن وحدتها
بعيداً عن خداع
زمانها بروحٍ منهكة..
مزاجية الناس تؤكد بوضوح
عن قلوب خائنة ثابتة..
ظروف دهرهم
أصبحت قانوناً
لأعذارهم المتكررة..
سلاماً على مدى قوتي
وتحمل صبري على أحكامهم
لذاتي ولنيتي الطاهرة..
وهنيئاً لي اِنكساري
وقناعتي أن لا أحداً
يدوم لأحد
الكل راحل بعد أن
تأخذ منالها المصلحة..
بقلمي
ناديا الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق