الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

(سعيكم مشكور)السيد الطيبانى

(سعيكم مشكور)
مليونُ شمسٍ في انفراجةِ ثغرِهَا
آلتْ بها ظُلَمُ الليالي نورَا
والخَدُّ روْضَاتُ الجنانِ ، نوالُهُ
يَذَرُ الفؤادَ مُتَيَّمًا مسرورَا
لو طُفتُ سبعًا ما رأيتُ تَحَلُّلِي
حتي وإن دامَ الطوافُ دهورَا
أمَّا الشفاهُ ففي الشفاهِ حكايةٌ
ما ذُقْتُها وتركتُها مجبورَا
وَوَدَدتُ لو كانت حياتي قُبلةً
أحيا بفِعلِ مذاقِها مخمورَا
والرمشُ يَأسِرُ من رَمَاهُ ولو نَأَتْ
حتَّي ولو أرخوا عليهِ ستورَا
والوجهُ سبحانَ الذي خلقَ الجمالَ
فأحسنَ المضمونَ و المنظورَا
مالي أنا والشعر إني عاشقٌ
أخطو علي دربِ الهوي مأسورَا
فَلَئِن ظفرتُ بِمَن أحبُّ رأيتُني
مَلِكًا علي كلِّ الوري منصورَا
وَلَئِن تناءت ؛ فارقَ الوردَ الشَّذا
والسَّعيُ باتَ لِمَن أتَي مشكورَا
السيد الطيبانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق