الأربعاء، 2 أغسطس 2017

وَالتَقينا...جرح الصمت

وَالتَقينا...
فجأة التقينا تسللت
المشاعرُ وتَغَلغلت في
الاعماق.
فتبعثرت أشواقَنا گأننا
سُراق.
فَنادى القلبُ ياقَدمُ سيري
لعلَّ لقلبي مع الساقينَ
ترياق.
جمالٌ في المقامِ لهُ
مَهاب وأركانٌ يزينها
الاشراق.
صافحتني يداً بيدْ
وقلبي يرتَجِفُ يريدُ
عِناق.
قدري ان أعيشَ لحظاتٌ
معها وگأنني أُريدُ ضَمّها
بالأحداق.
گيفَ التقينا......
سَلوا عِيوناً مُحَملةً
بالأشواق.
منذُ أن دُعينا
للمحبةِ ونحنُ نوِّد
التلاقِ.
التقينا وكانت تشكوا الماً
وسقماً فما عادَ للحياةِ طعماً
ولا مذاق.
عيونٌ زائغاتٌ ووجهٌ
شاحبٌ وأفواه تنادي
بالآفاق.
رَحَلتُ مهاجراً عالمي
للقياها فحملتُ روحي لها
بأطباق
ولكِنها أخبَرتني بالبعدِ تَوِدُّ
الفِراق/جرح الصمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق